الاثنين، 16 نوفمبر 2009

العصف الذهني واساليب تنظيم المعلومات

تركز الممارسات الحديثة في العملية التعليمية على أن يكون الطالب هو محور العملية التعليمية ومشؤلا عن تعلمه ، وكذلك أن يكون دور المعلم ميسرا وموجها وداعما للطلبة وقادرا على دعم تنمية الابداع لديهم واستثارة تفكيرهم بطريقة نشطة وفتح مصادر المعرفة لهم
وهنا سنتطرق الى بعض الوسائل والاستراتيجيات التي تحفز الطلبة على التفكير وتوليد الافكار بطريقة إبداعية مثل اسلوب العصف الذهني، واستخدام الخارطة الذهنية في تنظيم هذة الافكار من أجل الاستفادة منها
العصف الذهني هوأسلوب يستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع في جو
تسوده الحرية والأمان في طرح الأفكار بعيداً عن المصادرة والتقويم
ثم غربلة هذه الأفكار واختيار المناسب منها

تستند جلسات العصف الذهني إلى موقف أو مشكلة ما تهدف إلى تفعيل دور المتعلم في المواقف التعليمية وتحفيزهم على توليد الافكار حول المشكلة من خلال البحث عن أفكار أو حلول ممكنة للقضايا التي تطرح عليهم ومن أهداف العصف الذهني تعويد المتعلمين على احترام آراء وأفكار الآخرين والاستفادة منها وتطويرها والبناء عليها
لنجاح جلسة العصف الذهني
احترام آراء وأفكارالآخرين
لا تحكم على الأفكار المتولدة
قم بتوليد أكبر عدد من الأفكار
حاول البناء على أفكار الاخرين وتطويرها

ويعد العصف الذهني المرحلة التمهيدية للخارطة الذهنية فالافكار الناتجة من العصف الذهني تبقى أفكار اذا لم يتم تنظيمها للاستفادة منها وتوظيفها توظيفا فعالا في ايجاد حل للمشكلة أو القضية موضع الدراسة واختيار الحل الأمثل

وتعتبر الخارطة الذهنية من أكثر الطرق فعالية في تنظيم هذة الأفكار وتنمية الابداع، حيث يتم من خلالها تنظيم نتاج العصف الذهني ضمن شكل أو نموذج من بصري فيه محاكاة لطريقة عمل الدماغ في تخزين وتنظيم المعلومات.

0 التعليقات:

إرسال تعليق